https://feeds.feedburner.com/santenutrition2023/Rz82tEMw8cO

القائمة الرئيسية

الصفحات

دليل شامل حول فطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية أوالصناعية

فطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية أو الصناعية هي عملية تدريجية يخضع لها الطفل بعد بلوغه سن الستة أشهر. فالرضاعة الطبيعية توفر للطفل الغذاء الأمثل من البروتينات والسكريات والدهون والفيتامينات والمعادن والماء. كما أن الرضاعة الطبيعية تساعد على تقوية جهاز المناعة للطفل وتحسن العلاقة بين الأم والطفل.


عزيزتي، في هذا المقال ستجدين اجابات عن كل تساؤلاتك حول فطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية أو الصناعية.


الفطام


ماهو الفطام؟


الفطام Weaning هو عملية تقليل تدريجي للرضاعة الطبيعية أو الصناعية للطفل، وتبدأ عادةً من عمر ستة أشهر وتستمر حتى عمر سنتين. ويهدف الفطام إلى إدخال الطفل على نظام غذائي جديد يتضمن الأغذية الصلبة والسوائل، وتتم هذه العملية بشكل تدريجي لتجنب الصدمة والإحساس بالجوع للطفل. ويمكن أن يختلف وقت الفطام من طفل لآخر، ويعتمد على عوامل مثل صحة الأم والطفل ونمو الطفل ورغبته في تناول الأغذية الصلبة.


ماهي أنواع الفطام؟



يوجد نوعان رئيسيان من الفطام:


  • الفطام الطبيعي: حيث يتم تدريجيًا تقليل عدد الرضعات وزيادة كمية الأغذية الصلبة التي يتناولها الطفل. يحدث هذا النوع من الفطام عادة بشكل تدريجي ويستمر لعدة أسابيع أو أشهر حتى يتم إنهاء الرضاعة الطبيعية بشكل كامل.

  • الفطام الصناعي: وهو عملية إيقاف الرضاعة الطبيعية واستبدالها بالحليب الصناعي، وقد يكون هذا النوع من الفطام ضروريًا في حالات معينة، مثل عدم توفر حليب الأم أو وجود مشاكل صحية تمنع الأم من الرضاعة الطبيعية.


يجب ملاحظة أن الفطام الصناعي قد يحتاج إلى تدريج في بعض الأحيان، وذلك لتقليل صدمة الطفل والانتقال تدريجيًا إلى الحليب الصناعي.


كما يمكن أن يتضمن الفطام الصناعي استخدام المصاصة أو الزجاجة، ويمكن للطبيب أن ينصح بأفضل الطرق لإدخال الحليب الصناعي للطفل وكيفية تغذيته بشكل سليم.


ماهو السن المناسب لفطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية أو الصناعية؟


يختلف وقت الفطام من طفل لآخر، ولا يوجد وقت محدد ينطبق على جميع الأطفال. عادةً ما يبدأ الفطام بشكل تدريجي عندما يكون الطفل عمره حوالي 6 أشهر، ويتم ذلك عن طريق تدريج تقليل عدد الرضعات وزيادة كمية الأغذية الصلبة التي يتناولها الطفل.


عادةً ما يتم توصية الأمهات بالرضاعة الطبيعية الحصرية للطفل حتى سن 6 شهور، يجب الانتباه إلى أن الرضاعة الطبيعية تحتوي على عناصر غذائية هامة لنمو الطفل، ولذلك يجب توفير بديل غذائي صحي ومتوازن للطفل خلال عملية الفطام. ويمكن استشارة الطبيب المختص لتحديد وقت الفطام المناسب للطفل، والتأكد من أن الطفل يتناول الغذاء اللازم لنموه وتطوره.


من الجدير بالذكر أن فترة الفطام تختلف من طفل لآخر، وتتوقف على عدة عوامل، مثل النمو والتطور الفسيولوجي للطفل ونوعية الغذاء الذي يتناوله. ويجب اتباع مبدأ التدريجية في الفطام، حيث يتم تقليل عدد وجبات الرضاعة في اليوم وتبديلها بوجبات صلبة حتى يتأقلم الطفل مع التغيير. كما ينصح بالاستعانة بالخبراء والأطباء المختصين في حالة وجود أي استفسارات أو مشاكل صحية للطفل.


فطام الطفل بعد سنتين


يتفق الأطباء والخبراء على أن الفطام الطبيعي يجب أن يتم في العادة بين سن 6-12 شهرًا، وذلك لأن حليب الأم يوفر جميع العناصر الغذائية والمغذيات التي يحتاجها الطفل في هذه المرحلة الحرجة من حياته.


ومع ذلك، يمكن لبعض الأطفال أن يرغبوا في الرضاعة لفترة أطول، وقد يصل بعضهم إلى سنتين أو أكثر. إذا كان الطفل يرفض الفطام في هذه المرحلة، فيمكن تقليل عدد الرضعات وتقديم بدائل للحليب الطبيعي مثل الحليب الصناعي أو الأغذية الصلبة والمركبات الغذائية الأخرى.


من المهم ملاحظة أن الفطام بعد سنتين يمكن أن يكون أكثر صعوبة مقارنة بالفطام في المراحل الأولى من الحياة، ولذلك قد يحتاج الوالدان إلى الصبر والتفاني في هذه المرحلة وتقديم الدعم اللازم للطفل للتكيف مع التغييرات التي يمر بها جسده وتوفير الرعاية اللمة له. كما ينصح بالتشاور مع الطبيب للحصول على نصائح وإرشادات حول كيفية الفطام بشكل صحي وآمن في هذه المرحلة.


نصائح مهمة قبل بدئ فطام الطفل



إليك بعض النصائح المهمة التي يجب مراعاتها قبل البدء بعملية الفطام:


1- تحضير الأم نفسيًا: يجب على الأم التحضير نفسيًا لعملية الفطام، وذلك عن طريق الحصول على المعلومات والاستشارة مع الأطباء والخبراء، والتحدث مع الآباء والأمهات الذين خضعوا لنفس العملية سابقًا.

2- التخفيف تدريجيًا: يجب تخفيف الطفل تدريجيًا من الرضاعة الطبيعية أو الصناعية، حيث يتم تبديل وجبة واحدة في اليوم في البداية وتقليل عدد الرضعات تدريجيًا.

3- تقديم الأطعمة الصلبة: يجب تقديم الأطعمة الصلبة تدريجيًا، وذلك عن طريق تقسيم الأطعمة إلى أجزاء صغيرة وتقديمها للطفل ببطء وتدريجيًا.

4- الاستعداد للأثر النفسي للفطام: قد يؤثر الفطام على الطفل نفسيًا، لذلك يجب على الأهل الاستعداد للأثر النفسي للفطام وتقديم الدعم والرعاية للطفل في هذه الفترة.

5- مراجعة الأطباء: ينصح بمراجعة الأطباء والخبراء في حالة وجود أي مشاكل صحية أو نفسية للطفل خلال فترة الفطام.

6- العناية بالتغذية: يجب على الأم التأكد من توفير غذاء صحي متوازن للطفل بعد الفطام، حيث يحتاج الطفل إلى مصادر غذائية متعددة لتلبية احتياجاته الغذائية.


هل الفطام يؤثر على صحة الطفل؟


الفطام ليس بالضرورة أن يؤثر على صحة الطفل، ولكن يجب تنفيذ الفطام بطريقة صحيحة وتدريجية لتجنب الصدمة والإحساس بالجوع للطفل. كما يجب الانتباه إلى أن الرضاعة الطبيعية تحتوي على عناصر غذائية هامة لنمو الطفل، لذلك يجب توفير بديل غذائي صحي ومتوازن للطفل خلال عملية الفطام.


وبشكل عام، فإن الفطام يمكن أن يكون جيداً لصحة الطفل إذا تم تنفيذه بشكل صحيح، ويتم تزويد الطفل بالغذاء اللازم لنموه وتطوره، ويجب توفير الاهتمام الكافي بصحة الطفل والتأكد من حصوله على كل ما يحتاجه من الغذاء والسوائل.


ما هي مشاكل ما بعد الفطام؟



تواجه بعض الأمهات والأطفال مشاكل وصعوبات أثناء عملية الفطام، ومن هذه المشاكل:


1- الألم: قد تشعر الأم بالألم في الثديين أثناء الفطام، وذلك بسبب تراكم الحليب في الثديين، ويمكن الحد من هذه المشكلة بتقليل الرضعات تدريجيًا وعدم فطم الطفل بشكل مفاجئ، كما يمكن استخدام المناشف الساخنة والإبريق الدافئ لتخفيف الألم.


2- الانتفاخ: قد تشعر الأم بانتفاخ الثديين خلال فترة الفطام، وذلك بسبب تراكم الحليب في الثديين، ويمكن تخفيف هذه المشكلة عن طريق استخدام المناشف الساخنة وتدليك الثديين بلطف.


3- الإمساك: قد يحدث الإمساك لدى الأم خلال فترة الفطام، وذلك بسبب تغيير هرمونات الجسم والتغييرات الغذائية، ويمكن الحد من هذه المشكلة بشرب الكثير من الماء وتناول الأطعمة الغنية بالألياف.


4- الاكتئاب: قد يعاني بعض الأمهات من الاكتئاب خلال فترة الفطام، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية والنفسية، ويمكن الحد من هذه المشكلة عن طريق الحصول على الدعم النفسي والعاطفي من الشريك والعائلة والأصدقاء، كما يمكن استشارة الطبيب المعالج في حالة الاستمرار في الاكتئاب.


5- صعوبة في التكيف مع الغذاء الصلب: يمكن أن يواجه الطفل صعوبة في التكيف مع الغذاء الصلب، ولذلك يجب تقديم الأغذية الصلبة بشكل تدريجي وعندما يكون الطفل جائع ومنتبه.



6- نقص السوائل: يجب التأكد من تناول الطفل الكافي من السوائل خلال عملية الفطام، ويجب تقديم الحليب الصناعي أو الماء بشكل منتظم.


7- انزعاج الطفل: قد يشعر الطفل بالانزعاج بعد عملية الفطام، ويجب توفير الرعاية والاهتمام الكافي للطفل والتأكد من راحته.


ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هذه المشاكل ليست شائعة في معظم الحالات، وتحدث فقط في بعض الحالات النادرة. ويمكن للاستشارة مع الطبيب المختص واتباع الإرشادات الصحيحة أن تساعد في تجنب هذه المشاكل أو التعامل معها بشكل فعال إذا حدثت.


ماذا يشعر الطفل بعد الفطام؟


بعد الفطام، قد يشعر الطفل بالحزن والضياع في البداية لأنه فقد مصدر الراحة والأمان الذي كان يتلقاه من الرضاعة الطبيعية، ويمكن أن يشعر أيضًا بالجوع والجفاف إذا لم يتم تغذيته بشكل كافٍ من خلال الحليب الصناعي أو الأغذية الصلبة.


علاوة على ذلك، قد يعاني الطفل من بعض الاضطرابات النفسية مثل القلق أو الاكتئاب نتيجة لانفصاله عن والدته وفقدان الراحة التي كان يتلقاها من الرضاعة الطبيعية. ومن المهم أن يوفر الوالدان بيئة داعمة ومحفزة للطفل للمساعدة في تخفيف هذه الأعراض وتخفيف الضغط النفسي على الطفل.


كما يجب الانتباه إلى أي علامات على المشاكل الصحية التي قد تحدث بعد الفطام، مثل الإمساك أو الإسهال أو التهابات الأذن، والتي يمكن أن تسبب ازعاجًا للطفل. في هذه الحالات، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.


ما تأثير الفطام على الأم؟


يمكن أن يكون الفطام تجربة صعبة للأم، خاصة إذا كانت الرضاعة الطبيعية قد استمرت لفترة طويلة. يشعر الكثير من الأمهات بالحزن والشعور بالفراغ عندما يفطمون أطفالهم، كما أن الفطام يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الهرمونات والمشاعر لدى الأم.


من الجانب البدني، يمكن أن يتسبب الفطام في انقباضات وألم في الثدي، وقد يتطلب ذلك فترة زمنية للتعافي. كما أنه من الممكن أن يؤدي الفطام إلى زيادة الوزن والإصابة بالاكتئاب لدى الأم، خاصة إذا لم تتمكن من التعامل مع الشعور بالحزن والفراغ.


للتخفيف من تأثيرات الفطام على الأم، ينصح بالتحضير نفسياً للتغيير والتكيف مع الفترة الجديدة. كما ينصح بالاهتمام بالصحة النفسية والبدنية للأم والتحدث مع الشريك والأصدقاء للحصول على الدعم اللازم. كما ينصح بالحرص على تناول غذاء صحي وممارسة التمارين الرياضية والنشاط البدني للحفاظ على الصحة والعافية.


طرق طبيعية لفطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية



هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن استخدامها لفطام الطفل، ومن أهمها:


  • التدريجي: يتم تقليل عدد الرضعات التي يتلقاها الطفل تدريجيًا على مدى عدة أسابيع حتى يتم الفطام بشكل كامل.

  • الاستبدال: يتم استبدال رضعة واحدة بالحليب الصناعي في كل مرة، حتى يتم الانتقال إلى الحليب الصناعي بشكل كامل.

  • التقليل: يتم تقليل مدة الرضاعة الطبيعية تدريجيًا، مع توفير الحليب الصناعي في بعض الوقت الذي يلي الرضعة لتغذية الطفل بشكل كافي.

  • التحلية: يتم إضافة مركب حلاوة السكر في الحليب الذي يتناوله الطفل، وتقليل تدريجيًا كمية الحلوى المضافة حتى يتم الفطام بشكل كامل.

  • الإنزالق الطبيعي: يتم السماح للطفل بتحديد وقت الفطام بنفسه، مع تقديم الحليب الصناعي عند الحاجة.

من المهم تذكير الوالدين أن الفطام يجب أن يتم بشكل تدريجي ومن خلال طرق طبيعية لتجنب أي مشاكل صحية أو نفسية للطفل. ومن المهم أيضًا تقديم الرعاية والدعم اللازمين للطفل خلال فترة الفطام ومساعدته على التكيف مع التغييرات التي يمر بها جسده ونموه.


الاطعمة التي يجب تقديمها للطفل بعد الفطام



بعد الفطام، يمكن تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة الصلبة للطفل وتدريجياً تعويض الحاجة الغذائية التي كان يحصل عليها من الحليب الأم، ومن بين هذه الأطعمة:


1- الحبوب والسيريلاك: يمكن بدء تقديم الحبوب المخصصة للأطفال بعد عمر 4-6 شهور، ويفضل اختيار الحبوب التي تحتوي على الحديد.


2- الخضروات: يمكن تقديم الخضروات المسلوقة والمهروسة مثل الجزر والبطاطا والبطيخ والكوسا بعد عمر 6 شهور.


3- الفواكه: يمكن تقديم الفواكه المهروسة مثل الموز والتفاح والأفوكادو بعد عمر 6 شهور.


4- اللحوم والأسماك: يمكن تقديم اللحوم المطبوخة والمفرومة مثل الدجاج واللحم البقري والخروف والأسماك بعد عمر 6-8 شهور.


5- الألبان ومشتقاتها: يمكن تقديم الألبان والحليب المهضوم ومنتجات الألبان الأخرى مثل الجبن واللبن والزبادي بعد عمر 6-8 شهور.


يجب تقديم الأطعمة الصلبة بشكل تدريجي ومن ثم زيادة كمية الأطعمة تدريجياً حتى يصل الطفل إلى تناول ثلاث وجبات طعام رئيسية في اليوم، ويجب الانتباه إلى احتياجات الطفل الغذائية وتوفير تشكيلة متنوعة من الأطعمة لتلبية احتياجاته من العناضر الغذائية الضرورية. كما يجب تجنب تقديم الأطعمة التي تسبب حساسية أو تهيج في المعدة والجهاز الهضمي للطفل.


الأطعمة التي يجب تجنب اعطاءها للطفل بعد الفطام



هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنب إعطاؤها للطفل أثناء فترة الفطام، حيث يمكن أن تؤثر على صحته وتسبب له بعض المشاكل، وتشمل ما يلي:


  • الأغذية المسببة للحساسية: يجب تجنب إعطاء الأطعمة المسببة للحساسية للأطفال، مثل الفول والحليب والمكسرات، حيث يمكن أن يؤدي تناولها إلى ظهور الحساسية عند الطفل.


  • الأطعمة الدهنية والمقلية:يجب تجنب إعطاء الأطعمة الدهنية والمقلية للأطفال، حيث يمكن أن تسبب الأطعمة الدهنية زيادة الوزن وزيادة نسبة الدهون في الدم، بينما تزيد الأطعمة المقلية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

  • الأطعمة الحلوة: يجب تجنب إعطاء الأطعمة الحلوة للأطفال بكميات كبيرة، حيث يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسمنة وزيادة نسبة السكر في الدم.

  • الأطعمة المحفوظة: يجب تجنب إعطاء الأطعمة المحفوظة لفترات طويلة والأطعمة المعلبة للأطفال، حيث يحتوي العديد منها على مواد حافظة وملح وسكريات، الذي يمكن أن يؤثر على صحة الطفل.

وينصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب أو الخبير الغذائي لتحديد النظام الغذائي المناسب للطفل.


شاهدي الفيديو التالي للمزيد من المعلومات حول الفطام


author-img
الصحة والتغذية موقع عربي شامل يعرض كل ما يخص التغذية الصحية التي تساهم في الوقاية أو العلاج من مختلف الأمراض، ويقدم لكم أنظمة غذائية صحية تساعدكم على الحافظ على رشاقة أجسامكم وحمايتكم من الاصابة بأمراض مزمنة. زيارة موقع الصحة والتغذية موقع عربي شامل

تعليقات

محتويات الصفحة