https://feeds.feedburner.com/santenutrition2023/Rz82tEMw8cO

القائمة الرئيسية

الصفحات

مرض هشاشة العظام: الأعراض، الأسباب، العلاج وطرق الوقاية

مرض هشاشة العظام osteoporosis يصيب النساء أكثر من الرجال، حيث تصبح العظام هشة قابل للكسر بمجرد القيام بأعمال بسيطة جدا، خاصة عظام العمود الفقري والحوض. ويرجع هذا الضعف في العظام إلى نقص عدة معادن في العظام خاصة الكالسيوم و الفوسفور. 

في هذا المقال سنتعرف على أسباب مرض هشاشة العظام وأعراضه ومضاعفاته وعلاجه وكيف يمكن الوقاية منه.


مرض هشاشة العظام

أسباب مرض هشاشة العظام

من الأسباب التي تؤدي الى خطر الاصابة بهشاشة العظام، نذكر ما يلي:


  • السن: تضعف العظام مع تقدم العمر، كلما ازداد الإنسان في السن يزداد معه خطر احتمال إصابته بمرض هشاشة العظام.

  • سن اليأس: نقص مستويات الأستروجين Estrogen بعد انقطاع الطمث يؤدي إلى زيادة فقدان الكتلة العظمية، والسيدات ذوات البنية الدقيقة هن أكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام.

  • الجنس: تصاب النساء بكسور ناتجة عن مرض هشاشة العظام أكثر من الرجال، ويرجع ذلك إلى أن النساء يبدأن حياتهن بمستويات الكتلة العظمية أقل من الرجال.


  • الاصابة بمشاكل في الهرمونات والغدد: مثلا زيادة إفرازات الغدة الدرقية والجار درقية، والاصابة بمتلازمة كوشينغ.

  • نقص هرمون الغدد التناسلية: يعاني الرجال الذين لديهم مستويات منخفظة من هرمون التستوستيرون، من مرض هشاشة العظام أكثر من غيرهم من الرجال، كما أن الرجال فوق سن الخامسة والسبعين يعتبرون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.

  • تناول بعض الأدوية: مثلا تناول الكورتيزون لمدة طويلة وبجرعات عالية، وتناول بعض أدوية الصرع وموانع التجلط. اضافة الى أن التدخين، والوراثة ونقص فيتامين د ونقص الكالسيوم، وقلة النشاط البدني من العوامل التي تزيد من خطرالاصابة بالهشاشة.

متانة العظام تتعلق بكثافتها وحجمها. اذ أن كثافة العظام تتعلق بمستويات الفوسفور والكالسيوم في الجسم، ونسبة المعادن الأخرى المسؤولة عن تكوين العظام. فالعظام التي تحتوي على كمية قليلة من المعادن الضرورية، تفقد قوتها ثم تفقد العظام قدرتها.

أعراض هشاشة العظام

قد لا تظهر الأعراض في المرحلة الأولى من ضعف الكتلة العظمية "Bone mass" لأنها خالية من الآلام، لكن عند ظهور ضعف في العظام اثر الإصابة بمرض هشاشة العظام، تبدأ تظهر أعراض هشاشة العظام، ومن بينها:

  • آلام حادة في الظهر عند حصول انهيار في الفقرات.

  • حدوث كسور في مفاصل الكفين أوالفقرات أو حوض الفخضين.

  • قصر القامة مع الوقت وفقدان الوزن.


 من مهم الأشخاص الأكثر عرضة للاصابة بهشاشة العظام؟

  • الحالات الوراثية أي هناك إصابة بمرض هشاشة العظام في تاريخ العائلة المرضي .
  • النساء اللواتي يبلغن سن 65 عامًا أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.
  • السيدات اللواتي بلغن سن اليأس أيضا أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام خاصة اذا سبق لهن أن تعرضن لكسر في العظم.
  • مرضى مرض السكري من النوع الأول، أومرضى سرطان الكبد، أو أمراض الكلى، أو أمراض الغدة الدرقية.
  • الأشخاص الذين يشتكون من مشاكل في العمود الفقري.
  • مرضى مرض السكري من النوع الأول، أو أمراض الكبد، أو أمراض الكلى، أو أمراض الغدة الدرقية.

مضاعفات هشاشة العظام


عند عدم تشخيص مرض هشاشة العظام وعلاجه في مراحله الأولى، فإنه قد يتسبب بالمضاعفات التالية:

  • عند حدوت كسور في العظام العمود الفقري أو الورك.
  • حدوث كسور في العمود الفقري دون التعرض لسقوط أو ضربات، بسبب ضعف عظام فقرات الظهر.
  • نقص في طول القامة نتيجة فقدان بضع سنتيمترات من الطول والتي تتحول الى وضعية الانحناء.
  • كسور عظام حوض الفخذين، لأنها العظام الأساسية التي تحمل أكبر جزء من وزن الجسم.
  • حدوث الكسور في أكف اليدين نتيجة حوادث السقوط، تعتبر من الكسور الأكثر انتشارا بين مرضى مرض هشاشة العظام.

تشخيص هشاشة العظام


انخفاض معدل كثافة العظم أو الكتلة العظمية عن النسبة الطبيعية، يدل على الاصابة بمرض هشاشة عظام.

يستطيع الطبيب المختص تشخيص قلة كثافة العظم أو الكتلة العظمية، في المراحل الأولى من الإصابة بمرض هشاشة العظام باستعمال عدة وسائل لقياس كثافة العظام، مثل:


  • التصوير بالأشعة فوق الصوتية.
  • التصوير بالأشعة السينية المزدوجة.
  • التصوير المقطعي المحوسب.

وتعتبر طريقة التصوير بالأشعة السينية المزدوجة، من أفضل الطرق لقياس امتصاص العظم، لأنها الأسرع والأسهل ونتلئجها دقيقة جدا.

هذا الفحص يمكن من قياس كثافة العظام في عظمة الحوض، العمود الفقري ومفصل كف اليد، والتي تعد المناطق الأكثرعرضة في جسم الانسان للإصابة بمرض هشاشة العظام.

شاهد الفيديو التالي للمزيد من المعلومات حول مرض هشاشة العظام: 



علاج هشاشة العظام

من أكثر طرق علاج هشاشة العظام انتشارا نذكر:

1. العلاج بالهرمونات

في الماضي كان علاج هشاشة العظام يرتكز في الأساس على الهرمونات، لكن اليوم ظهرت أنواع أخرى من العلاجات المتطورة، وقل استعمال العلاج الهرموني في علاج هشاشة العظام.

يمكن الحصول على العلاجات الهرمونية التي تشمل البروجسترون Progesterone بمجموعة من الطرق منها: المراهم، اللاصقات أو الحلقات المهبلية.

يجب على المريض اختيار الوسيلة الأنجع مع استشارة طبيبه، لضمان علاج مناسب لهشاشة العظام.

2. الأدوية الطبية

عندما يكون علاج هشاشة العظام بالهرمونات غير مناسب لمريضٍ ما، وإذا لم يساعد تغيير النظام الغذائي ونمط حياة المريض في التحكم على هشاشة العظام، فيمكن استخدام العقاقير الدوائية التي يصفها الطبيب، والتي تكون فعالة في تقليل فقدان الكتلة العظمية، بل وتساعد في زيادتها مع مرور الوقت.

3. علاجات طبيعية

تساعد العلاجات الطبيعية في تخفيف حدة الألم بشكل كبير، كما تحسين ثبات قوام الجسم، وتقلل من خطر الاصابة أثناء السقوط خاصة لدى السيدات اللواتي تشتكين من مرض هشاشة العظام.


طريقة العلاج الطبيعي

ترتكز هذه الطريقة لعلاج هشاشة العظام، على المزج بين جهاز خاص يقوم بدعم الظهر، حيث يتم تركيبه على الظهر لتقليل ثقل الجسم على العمود الفقري، وبين التمرين الجسدي الذي يهدف إلى شد وتقوية الظهر. يتم ربط الجهاز على الظهر مرتين في اليوم لمدة 30 دقيقة في كل مرة،مع تكرار التمارين عشر مرات في كل من حصة.

تناول كميات كافية من فيتامين د والكالسيوم عنصرًا ضروري لتقليل أخطار الإصابة بمرض هشاشة العظام، اضافة الى ممارسة الرياضة خاصة المشي يساعد في علاج مرض هشاشة العظام.

طرق الوقاية من هشاشة العظام

بالامكان الوقاية من هذا المرض منذ الطفولة، لبناء بناء عظام قوية  وذلك باتباع النصائح الاتية:

  • يجب تناول الكالسيوم بكميات كافية بعد انقطاع الطمث، سواء من التغذية مثل الحليب ومشتقاته والخضر الخضراء، او أخد مكملات الكالسيوم بعد استشارة الطبيب.

  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • تناول الجرعة المنسبة من فيتامين د ضروري خاصة بعد انقطاع الطمث، سواء من التغذية او عن طريق مكمل، ويستهلك بوصفة الطبيبة.
  • الابتعاد عن التدخين وتناول الكحوليات.الانتباه من السقوط لأنه يزيد من حدوث الكسور.
  • فحص إمكانية تلقي علاجات هرمونية.
  • الاقلاع عن استهلاك الكافايين.
  • دمج منتجات الصويا في الغذاء اليومي.

ويبقى الطبيب هو الشخص الوحيد الذي يقرر سبل العلاج من مرض هشاشة العظام، وذلك بناء على أعراض المريض. وننصح النساء بإجراء فحص هشاشة العظام عند انقطاع الطمث أو بعد سن 65، أو عند ظهور أحد الأعراض السالفة الذكر.

هل يمكن الشفاء من مرض هشاشة العظام؟

على الرغم من أن أغلب المصابين بمرض هشاشة العظام، يتماثلون بالشفاء بفضل تقدم الطب الجراحي الحديث، إلا أن الكسور التي تحدث في حوض الفخذين، يمكن أن تتسبب في عجز مستمر لدى المصاب، بل قد تصل أحيانا الى الوفاة نتيجة التعقيدات التي قد تحدث أثتاء اجراء العملية الجراحية خاصة لدى المرضى المسنين.

دورة تجديد العظام تقدر بثلاثة أشهر، خلالها يعمل جسم صغار السن على إنتاج النسيج العظمي الجديد بشكل أسرع مما يستغرقه تحلل وتفكك أو تحلل الأنسجة العظمية القديمة، وبذلك تزداد الكتلة العظمية عند صغار السن باستمرار، وتبلغ الكتلة العظمية أقصاها عند منتصف العقد الثالث من عمر الإنسان. بعد هذه الفترة يصبح الجسم يفقد أنسجة عظمية أكثر من التي ينتجها.

فلدى النساء في سن اليأس أي عند انقطاع الطمث، تزداد وتيرة انخفاض حجم الأنسجة العظمية باستمرار، بسبب الهبوط الحاد في مستويات تركيز هرمون الأستروجين في الدم خلال هذه الفترة. كلما ازداد حجم الكتلة العظمية بشكل جيد، كلماازداد مخزون الشخص من الكتلة العظمية، وهذا يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام في سن متقدمة.

عند وجود نقص في تناول كميات كافية من فيتامين د والكالسيوم خلال العقود الثلاثة الأولى من حياة الشخص، يحدث انخفاظ في الكتلة العظمية لجسم الانسان، عند بلوغه العمر الذي تبلغ فيه الكتلة العظمية قمتها، مما يدفع بالشخص إلى فقدان الكتلة العظمية بسرعة أكبر فيما بعد.

في الختام كل شخص يستطيع منع ظهور هشاشة العظام، باتباع أمور تساعده على الحفاظ على سلامة عظامه. لأن العظام تظل في عملية مستمرة من البناء الهدم.

author-img
الصحة والتغذية موقع عربي شامل يعرض كل ما يخص التغذية الصحية التي تساهم في الوقاية أو العلاج من مختلف الأمراض، ويقدم لكم أنظمة غذائية صحية تساعدكم على الحافظ على رشاقة أجسامكم وحمايتكم من الاصابة بأمراض مزمنة. زيارة موقع الصحة والتغذية موقع عربي شامل

تعليقات

محتويات الصفحة